تعمل على وضع الأسس الوطنية الصحيحة لربط أعضائها جميعاً بالوطن الأم، سعياً لبناء دولة حديثة قائمة على الديمقراطية و القانون والمواطنة المتساوية، و تؤمن بوجوب استعادة الدور الحضاري لسورية الشعب وسورية الدولة.
تهتم لأمر بلادها سورية، وتسعى لتقديم اي مساعدة ممكنه لوقف المأساة التي تعيشها ، مدركة أن سورية بلاد متنوعة وغنية بإرثها الروحي والثقافي والحضاري العام، وأننا أمام مسؤولية تاريخية لانهاء الكارثة المستمرة بحق بلادنا وحقنا كبشر قبل أن نكون مواطنين سوريين.
تدرك ان هناك مشكلة أساسية هي وجود احتلالات متنوعه لبلادنا، وقوى وميليشيات عابرة للحدود، تعتاش على دمائنا وخلافاتنا، والمسؤولية تحتم علينا انهاء تلك المشكلة وتداعياتها ومن ثم الانطلاق الى عملية البناء والتنمية.
تعتبر مبادرتنا أنّ مرجعية بيان جنيف 1 30/6/2012 والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية السورية تشكل المرجعية الملائمة لبدء حل سياسي يصل بسورية الى مرحلة انتقالية يقودها السوريون ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء.
نسعى في فكرنا وعملنا أن نكون مشروعاً وطنياً جامعاً مرناً ومنفتحاً على جميع الآراء والتوجهات السورية في إطار العمل الوطني الهادف لبناء سورية الجديدة, دولة القانون والعدالة والمواطنة والمساواة لجميع المواطنين السوريين.
تسعى المبادرة للتواصل مع جميع القوى الوطنية لتحقيق الانتقال السياسي للسلطة في سورية ووضع أسس بناء سورية الحديثة.
